القائمة الرئيسية

الصفحات

رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى: نشكر الرئيس السيسى لمنع تهجير الفلسطينيين

رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى: نشكر الرئيس السيسى
لمنع تهجير الفلسطينيين

رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اشاد بالجهود التي قامت بها الحكومة المصرية، وانها مارسة كافة
أشكال الضغوط على إسرائيل من أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة،وانها تقوم بدور الوساطة
بالشراكة مع قطر وأمريكا من أجل تبادل الأسرى وايقاف الحرب، واصفا انضمام مصر إلى الدعوى التي رفعتها
جنوب افريقيا أمام العدل الدولية بالموقف الشجاع وله تأثير على حكومة إسرائيل، ويشكل ضغط كبير عليها
لوقف الحرب ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة،وأكد الرئيس السيسي دعم مصر الثابت للفلسطينيين ورفض
أي محاولات لإجبارهم على ترك أراضيهم، سواء في سيناء أو أي مكان آخر.

رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى: نشكر الرئيس السيسى لمنع تهجير الفلسطينيين
رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى: نشكر الرئيس السيسى
لمنع تهجير الفلسطينيين

الرئيس المصري السيسي يؤكد التضامن مع الفلسطينيين ويرفض محاولات التهجير

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي خلال لقائه مع المستشار الألماني أولاف شولتز، دعم مصر
للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني،وأعلن الرئيس السيسي:
“نرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم”، مؤكدا أن “القضية الفلسطينية هي أم القضايا ولها تأثير كبير على الأمن والاستقرار”ومضى يؤكد أن غزة تقع حاليا تحت السيطرة الإسرائيلية، وأكد مجددا دعم مصر طويل الأمد لإقامة
دولة فلسطينية، وذكر الرئيس المصري أن مصر لم تغلق معبر رفح الحدودي، موضحا أن الغارات الجوية الإسرائيلية
على الجانب الفلسطيني من المعبر أعاقت تشغيله،كما أعرب عن مخاوفه من أن الأحداث الجارية في غزة هي
محاولة لإجبار الفلسطينيين على اللجوء إلى شبه جزيرة سيناء المصرية.

 ماذا يحدث إذا تم تهجير سكان غزة إلى مصر

وقال السيسي إنه إذا تم تهجير سكان غزة إلى مصر، فقد يتم تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى الأردن،
وإذا كانت هناك فكرة لتهجير الشعب الفلسطيني، فقد اقترح السيسي بدلاً من ذلك نقلهم إلى صحراء النقب
في إسرائيل حتى تتمكن إسرائيل من هزيمة حماس والجهاد الإسلامي، وبعد ذلك يمكن للفلسطينيين
العودة إلى وطنهم.

وقال الرئيس المصري، في تصريح مباشر وواضح، إن “النزوح إلى سيناء يعني نقل الهجمات ضد إسرائيل إلى
الأراضي المصرية، وهو ما يهدد السلام بين إسرائيل ودولة يبلغ عدد سكانها 105 ملايين نسمة”.

وأكد الرئيس السيسي أن “نقلهم إلى مصر هو عملية عسكرية قد تستمر سنوات”، مشددا على أن مصر
ستتحمل التداعيات إذا أصبحت سيناء قاعدة جديدة للعمليات ضد إسرائيل.

وأضاف السيسي أنه في هذه الحالة سيكون لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وأمنها القومي، ولو من
خلال هجمات على الأراضي المصرية.

وقال الرئيس السيسي: “وعندها سنتحمل مسؤولية ذلك في مصر”وقال: “إن السلام الذي عملنا من
أجله (المصريون) سوف يفلت من أيدينا، وكذلك حل القضية الفلسطينية”،”نحن دولة ذات سيادة، وقد
حرصت، في السنوات التي تلت توقيع اتفاق السلام مع إسرائيل، على الحفاظ على هذا المسار،ونحن
ندعم انضمام الدول الأخرى إليها أيضًا”.

وفي عرض للتضامن، أشار السيسي إلى أن ملايين المصريين مستعدون للاحتجاج على أي محاولات
لتهجير الفلسطينيين من غزةن وأكد: “نرفض تصفية القضية الفلسطينية وأي نقل إلى سيناء”.

وقال المستشار الألماني شولتس إن ألمانيا تدعم جهود مصر لتهدئة التوتراتنوقال أيضًا إنه جاء إلى مصر
بسبب التأثيرات المباشرة التي تواجهها من تداعيات الصراع،وقال شولتس: “نريد مع مصر التخفيف من
العواقب الرهيبة للحرب”.

رئيس الاتحاد الأوروبى: مصر قامت بواجبها تجاه قضية فلسطين

رئيس وفد الاتحاد الاوروبي بالقاهرة السفير كريستيان بيرجر قال ان مصر دائما داعمه للقضيه الفلسطينية
وانها لها دور كبير في ادخال المساعدات الانسانية من خلال معبر رفح، واوضح كريستيان بيرجر في
تصريحات صحفية ان مصر لعبت دورا في التفاوض علي وقف اطلاق النار وايضا فتحت مصر ابوابها
منذ بدء الصراع لاستقبال المساعدات في مدينة العريش حيث يتم نقلها بعد ذلك الي معبر رفح
كما لعبت دورًا  حاسمًا ومهمًا للغاية على مختلف المستويات، فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية
، وفي السماح للناس بالخروج أو استقبال الأشخاص الخارجين من غزة، وفي المفاوضات، حتى
أن الممثل الأعلى للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل أعرب عن ذلك عدة مرات.

اقرا ايضا : مفوض أونروا يؤكد أن الجانب المصري لم يغلق أبدا معبر رفح

أكد بيرجر أن الاتحاد الأوروبي يناقش الأزمة الحالية ويشدد على ضرورة وقف إطلاق النار، كما يسعو
لزيادة إدخال المساعدات، وليس فقط عبر معبر رفح، ولكن أيضًا عبر الميناء البحري، وتوجد روابط من
قبرص وروابط برية من الأردن، بالإضافة إلى نقاط عبور مختلفة تصل إلى حدود غزة، بما في ذلك معبر
كرم أبو سالم، في عام 2005، كان للاتحاد الأوروبي مراقبون في هذا المعبر وتم نشر أكثر من 100
ضابط شرطة وجمارك، ومن الممكن استعادة هذه المراقبة مرة أخرى إذا توصلت جميع الأطراف إلى
اتفاق.

 



source https://www.sadacairo.com/54059/%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d9%86%d9%89-%d9%86%d8%b4%d9%83%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b1/

تعليقات