القائمة الرئيسية

الصفحات

فضل سورة الأنبياء الروحانية

فضل سورة الأنبياء الروحانية سورة الأنبياء هي السورة رقم 112 في القرآن الكريم.

هناك عدد من الآيات في سورة الأنبياء التي تتحدث عن قرب حساب الناس يوم القيامة، ومنها:

• قوله تعالى: وَاقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ – آية 1

• وقوله: يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ ۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَٰئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا – آية 71

• وقوله: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا – آية 78

وغيرها من الآيات المتحدثة عن يوم الحساب والجزاء والقائمة.

وتتحدث السورة عن الرسالة الإلهية وعن نبوءات الأنبياء والذكر الحكيم. وهي تشجع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على الصبر والاستمرار في نشر رسالته مهما كلفه الأمر.

وتذكر السورة بأن الأنبياء السابقين لاقوا مثل ما يلقاه الرسول من معارضة وكفر من قومهم في البداية ثم صدق الله وعده ونصرهم.

كما أنها تتضمن دعوة إلى التفكر في خلق السماوات والأرض وكيف أن ذلك يدل على سلطان الخالق وقدرته وحكمته. والله أعلم.

فضل سورة الأنبياء الروحانية

سورة الأنبياء تحمل العديد من الفضائل والمزايا الروحانية، منها:

ردع معارضي الدعوة الإسلامية: حيث تذكر السورة بقصص الأنبياء وأن المكذبين بدعواتهم قد هلكوا بعد ذلك.

درء الشبهات والشكوك: تأتي الأدلة القاطعة على وحدانية الله وعظمته وقدرته فتنفي الشكوك.

تقوية الإيمان: من خلال التأمل في آيات السورة عن خلق السموات والأرض وقصص الأنبياء.

تهدئة النفس وتطمئنها: حيث تذكر السورة بعظمة الله وتفرده وقدرته على نصرة المؤمنين.

التسليم لقدر الله: حيث تحث السورة على الصبر وتذكر بأن النصر من عند الله في حينه.

محاربة الكبرياء والأنانية: من خلال التأمل في قدرة الله وسلطانه على الخلق بأسره.

تربية النفوس على العلم والمعرفة: تحث السورة على التفكر في آيات الكون وخلق السموات والأرض.

لذا فإن دراسة سورة الأنبياء والتأمل فيها تؤدي إلى تنمية العقيدة وتهذيب النفس وتقوية اليقين.

فضل سورة الأنبياء الروحانية
فضل سورة الأنبياء الروحانية

اقرأ ايضا: فوائد سورة الشرح الروحانية وفضلها في قضاء الحوائج

فضل سورة الأنبياء لفك الكرب

سورة الأنبياء لها فضائل كثيرة تساعد على فك الكرب والتخلص من الهموم، منها:

• تذكر السورة بقدرة الله وسلطانه وتوحيده، ما يهدئ النفس ويطمئنها.

• تحث على الصبر والاستقامة، وتذكر بأن النصر من عند الله.

• تذكر بقصص الأنبياء وما مروا به من ابتلاءات ومعارضة، ثم نصر الله لهم في النهاية.

• تذكر بآيات الكون وخلق السموات والأرض، ما يشعر بضآلة الهموم وصغرها أمام قدرة الله.

• تلين القلوب وترفع الهم والحزن عن النفس، ما يخفف الكرب والهم.

• تزكي النفس وتطهرها، ما يجعلها قادرة على مواجهة الصعاب بروح معنوية عالية.

• تنبه إلى فضل الله على الإنسان ونعمه، ما يجعله يشكر الله ويفرح.

لذا ينصح المرء الذي يعاني من هموم شديدة أو كرب نفسي بقراءة سورة الأنبياء مرارًا وتدبرها، إذ إن فيها ما سيفك كربه ويسكن همومه.

فضل سورة الأنبياء لجلب الرزق

سورة الأنبياء لها فضائل عديدة تساعد في جلب الرزق والرخاء، منها:

1. تذكر السورة بوعد الله وعده بأنه من يتوكل عليه فهو حسبه. والله سبحانه وتعالى يقول (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا)

2. تذكر بعظمة الله وقدرته على إغناء من يشاء وإفقار من يشاء. فإذا تدبر ذلك تواضع لربه وتذكر وعده ووعيده.

3. تأمر بالصبر والاستقامة، وهما مفتاح الرزق والغنى.

4. تهيئ النفس وتطهرها وتنقيها من العوائق التي تمنع جلب الرزق والبركة.

5. تطمئن النفس بأن الله يرزق من يشاء بغير حساب، وهذا يخفف القلق والهموم بشأن الرزق.

6. تذكر بنعم الله التي لا تعد ولا تحصى، مما يدفع إلى شكر الله ويجبر الله على الإحسان إلى عبده الشاكر.

لذا، ينصح بقراءة هذه السورة المباركة والتدبر في آياتها، والاستغفار وطلب المغفرة والهداية لجذب رحمة الله ورزقه الوفير.

فضل سورة الأنبياء لعلاج الحسد

سورة الأنبياء لها فضائل كثيرة تساعد في علاج الحسد أو تجنبه، منها:

• تذكر السورة بآيات الله الدالة على عظمته وقدرته على إعطاء الرزق لمن يشاء، مما يخفف مشاعر الغيرة من الآخرين.

• تذكر بوعد الله وقدرته على إغناء من يشاء وإفقار من يشاء، فلا يجب على العبد الحسد من المغنين.

• تحث على الصبر والاعتماد على الله، مما يخفف مشاعر الحسد تجاه من يبدو أن لديه أكثر.

• تطهر النفس والقلب من مثل هذه الأفكار السلبية.

• تذكر الإنسان أن الله هو المعطي وأن رزقه مكتوب له، فلا داعي للحسد.

• تذكر أن الإنسان لن يزاد في رزقه من حسده، بل قد ينقصه، فينبغي الترفع عن هذا.

لذلك ينصح بقراءة سورة الأنبياء بشكل متكرر، والتفكر في آياتها وتأملها، لتخليص النفس من مثل هذه الأفكار والمشاعر السلبية.

فضل سورة الأنبياء الروحانية
فضل سورة الأنبياء الروحانية

اقرا ايضا: فوائد سورة الواقعة..تجلب الرزق وتمنع الفقر

هل يوجد حديث عن سورة الانبياء

نعم، هناك أحاديث شريفة عديدة عن فضل سورة الأنبياء وأهميتها، منها:

• عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الأنبياء في ليلة، ضاع ما تقدم من ذنوبه “.

• عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الأنبياء في ليلة كتب الله له بكل آية حسنة وستر عنه ستين خطيئة “.

• عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لن تقرأ أحدكم سورة الأنبياء ليلةً إلا جعل الله تعالى له نورا يوم القيامة”.

• عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا قرأها العبد في بيته قبل النوم لم يدخل عليه الشيطان حتى يصبح”.

• عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من قرأ سورة الأنبياء كل يوم ظهرًا، دخل الجنة” .

لذا يجب على المسلمين قراءة سورة الأنبياء بانتظام، وفق الأحاديث النبوية الشريفة، للحصول على فوائدها وبركاتها.

عدد الانبياء اللذين ذكرو في السورة ومن هم

تذكر سورة الأنبياء قصص العديد من الأنبياء والرسل، ويمكن تقسيمهم إلى:

• الأنبياء الذين ذكرت قصصهم بشكل مفصل:

1. نوح عليه السلام
2. هود عليه السلام
3. صالح عليه السلام
4. إبراهيم عليه السلام
5. شعيب عليه السلام

• الأنبياء الذين ذكرت أسماؤهم وتذكر دعوتهم:

6. موسى وهارون عليهما السلام
7. إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام
8. لوط عليه السلام
9. يونس عليه السلام

• وذكر السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام في السورة.

• كما تذكر السورة أنبياء بشكل عام بقوله تعالى ” وكذلك أرسلنا في كل أمة رسولا أن أعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت”.

لذا تذكر السورة قصص سبعة أنبياء بشكل مفصل، وسبعة آخرين بشكل عام، بالإضافة إلى السيد المسيح عليه السلام.

 تفسير الآية الكريمة:

﴿فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾

تفسيرها:

هذه الآية الكريمة وردت في قصة النبي نوح عليه السلام. حيث كان يدعوا قومه إلى عبادة الله وحده دون غيره مدة 950 عاما دون فائدة، حتى أرسل الله عليهم العذاب بسيل عارم فأغرقهم، في حين نجا نوح ومن في السفينة معه.

ففي تلك اللحظات الحرجة، نادى نوح: “فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ”. أي بكل إخلاص في ظلام تلك اللحظة العصيبة.

“أَن لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ” أي يقر بأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له.

“إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ” أي يعترف بظلمه وخطئة رغم أنه كان نبيا.

هي صيحة يأس واستسلام للحق، وصرخة نبي مظلوم يبكي على قومه الهالكين رغم تحذيره المستمر.



source https://www.sadacairo.com/50670/50670-%d9%81%d8%b6%d9%84-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%86%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%88%d8%ad%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9/

تعليقات